بعد أن أمضى طفولته في قرية في منطقة بروفانس، اعتادت حواس رينيه فورترر منذ سن مبكرة على العطور والألوان الطبيعية التي كانت كفيلة بإلهامه لتحضير مستحضراته المستقبلية. وبعد بضع سنوات، عمل رينيه فورترر الشاب كمصفف شعر في صالون زوجته الباريسي. وفي ذلك الوقت، تمثل اهتمام النساء بالحصول على شعر بلاتيني مجعد كشعر مارلين مونرو، إلا أن منتجات العناية بالشعر لم تكن متاحة لإصلاح الضرر الناجم عن تقنيات التصفيف القاسية.

في العام 1957، ابتكر رينيه فورترر طريقة أطلق عليها اسم “الإيثيرولوجيا” ، وهي فلسفة أصيلة قائمة على الحفاظ على فروة رأس صحية وشعر جميل (الإيثيرولوجيا: الإيثيرا في اللغة اليونانية تعني الشعر، والإيثيرو تعني العلاج). وقد بدأ رينيه فورترر بممارسة هذا النهج في أول منتجع للشعر له في باريس من خلال العمل على طريقة ثلاثية المراحل تقوم على “تحضير فروة الرأس وتنظيفها وعلاجها، وهي تضم أساليب علاجية مخصصة تعتمد على تقنيات مختارة بعناية وفقاً لتشخيص أولي متطور.