Home الرفاهية كيف تحافظ على إنتاجيتك في العمل الهجين؟ تعرف على الخطوات العشرة الفعالة

كيف تحافظ على إنتاجيتك في العمل الهجين؟ تعرف على الخطوات العشرة الفعالة

كيف تحافظ على إنتاجيتك في العمل الهجين؟ تعرف على الخطوات العشرة الفعالة

إن العمل الهجين، الذي يجمع بين العمل من المكتب والعمل عن بعد، أصبح شائعًا في الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من أنه يتيح المزيد من المرونة والراحة، فإنه يتطلب الكثير من التركيز والانضباط للحفاظ على إنتاجية عالية وتحقيق الأهداف المنشودة. لذلك، نقدم لك مجموعة من النصائح الفعالة التي تساعدك على تحقيق أفضل إنجازاتك في العمل الهجين. تعرف معنا في هذا المقال من The Dermo Lab على هذه النصائح والتقنيات التي ستغير حياتك المهنية إلى الأفضل.

1- تحديد الأولويات 

يجب تحديد الأولويات والمهام الأكثر أهمية في اليوم، والعمل عليها في البداية. خذ بعض الوقت في بداية كل أسبوع لتحديد أهم المهام والمشاريع وقم بترتيب كل عنصر بناءً على مستوى أهميته. سيساعدك هذا في تحقيق الأهداف المنشودة ويمنع الانشغال بالأمور الثانوية التي قد تشتت الانتباه.

2- إنشاء مساحة عمل مخصصة

عامل رئيسي آخر في الحفاظ على التركيز في نمط العمل الهجين هو إنشاء مساحة عمل مخصصة. إذا كنت تعمل عن بُعد، فقم بإعداد مساحة عمل مخصصة خالية من الانحرافات ومجهزة بجميع الأدوات والموارد التي تحتاجها لإنجاز عملك. يمكن أن يساعدك وجود مساحة عمل مخصصة في الحفاظ على تركيزك وتقليل عوامل التشتيت.

3- التخلص من المشتتات

تعد عوامل التشتيت واحدة من أكبر العقبات في أسلوب العمل الهجين. سواء كانت وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإلكتروني، أو غيرها، يمكن أن تؤدي عوامل التشتيت إلى عرقلة إنتاجيتك بسرعة. يجب تجنب المشتتات التي تشتت الانتباه، مثل الهواتف الذكية والرسائل الإلكترونية. يمكن تخصيص أوقات محددة للتحقق من الرسائل الإلكترونية والرد عليها، وتجنب التحقق منها بشكل مستمر طوال اليوم.

يجب أن تختار مكانًا هادئًا وخاليًا من الضوضاء للعمل، حيث يمكنك التركيز بشكل جيد على المهام التي تقوم بها. إذا كنت تعمل في المنزل، فاتجه إلى مكتب هادئ أو غرفة منعزلة لتجنب التشويش.

4- أخذ فترات راحة منتظمة

في العمل الهجين، يعمل الأفراد بشكل متنقل بين المكتب والمنزل، وبالتالي، يواجهون الكثير من التحديات والضغوطات التي يمكن أن تؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية.

ويمكن للأفراد الحفاظ على صحتهم من خلال الاستراحة الدورية خلال فترة العمل. فالاستراحة القصيرة تساعد على تجديد الطاقة وتقليل التوتر والإجهاد وتحسين التركيز والإنتاجية. ويمكن للأفراد تحقيق ذلك بإجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة أو القيام ببعض التمارين التنفسية أو ببساطة الوقوف والتمدد والتحرك لفترة قصيرة.

يمكن استخدام تقنية التركيز المنقسم، حيث يتم تقسيم الوقت بين العمل والراحة والترفيه. وبمجرد الانتهاء من إنجاز المهام المهمة، يمكنك الاستراحة لفترة قصيرة ومن ثم العودة للعمل من جديد.

كيف تحافظ على إنتاجيتك في العمل الهجين؟ تعرف على الخطوات العشرة الفعالة

5- البقاء على اتصال مع الزملاء

البقاء على اتصال مع الزملاء ضروري في نمط العمل الهجين. ففي هذا النمط، يعمل الأفراد بشكل متنقل بين المكتب والمنزل، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالعزلة والانفصال عن فريق العمل. لذلك، يجب الاهتمام بتعزيز التواصل والتفاعل بين الأفراد في الفريق.

ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام وسائل الاتصال المختلفة مثل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والاجتماعات عبر الإنترنت. ويجب تحديد مواعيد منتظمة للاجتماع وتبادل المعلومات حول المشاريع والأعمال الجارية.

6- ممارسة الإدارة الجيدة للوقت

العمل الهجين يتطلب التنقل بين العمل في المكتب والعمل في المنزل، وهذا يتطلب التخطيط المسبق وتنظيم الوقت بشكل جيد للحفاظ على الإنتاجية وتحقيق الأهداف المحددة.

من المهم إدارة الوقت عن طريق تحديد الأولويات والمهام الأساسية التي يجب إنجازها في كل يوم، وتجنب التشتت والتشغيل على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني خلال فترات العمل.

7- الاعتناء بصحتك الجسدية والعقلية

العناية بالصحة الجسدية والعقلية ضرورية للغاية في نمط العمل الهجين. فالعمل الهجين يتطلب العمل في المنزل لفترات طويلة، وقد يؤدي ذلك إلى الإرهاق الجسدي والعقلي. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي. يمكنك أيضًا ممارسة التأمل لمساعدتك في الحفاظ على تركيزك وتقليل التوتر.

8- الحفاظ على روتين متسق

الحفاظ على روتين متسق في نمط العمل الهجين ضروري للغاية. فالعمل الهجين يتطلب تنظيم الوقت وإدارته بشكل جيد، ويتطلب أن يكون الموظف مسؤولاً عن إنجاز مهامه بشكل فعال في العمل المكتبي وفي المنزل.

يساعد الحفاظ على روتين متسق في تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية، ويعمل على تحفيز الموظفين وزيادة إنتاجيتهم. كما يعمل الروتين المنظم على تعزيز الانضباط وتحقيق الأهداف، ويقلل من التباين بين مهام العمل ومهام الحياة الشخصية.

وبالتالي، يمكن القول بأن الحفاظ على روتين متسق في نمط العمل الهجين هو عامل أساسي لتحقيق النجاح والاستمرارية في هذا النمط، ويساعد على تعزيز الإنتاجية والتركيز والانضباط في العمل.

9- الاحتفال بالنجاحات الصغيرة

إن إحراز الانتصارات الصغيرة والاحتفال بها يعتبر ضرورياً في نمط العمل الهجين. يساعد هذا الأسلوب على تعزيز الثقة بالنفس ورفع معنويات الموظفين، ويعمل على تشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والإنتاجية في العمل.

10- الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة

أخيرًا، يعد الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة أمرًا ضروريًا. يجب تحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية، وعدم السماح للعمل بالتدخل في الأوقات الشخصية. يجب أيضاً تحقيق التوازن النفسي وتقليل مستويات التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية بالتفكير الإيجابي.

أهمية العمل الهجين

العمل الهجين يعني الجمع بين العمل في المكتب والعمل عن بُعد، وهو يشكل أهمية كبيرة في الوقت الحالي. فالعمل الهجين يمنح الموظفين مزيدًا من المرونة والحرية في تحديد مكان العمل، ويساعدهم على الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعملية. وفي نفس الوقت، يتيح هذا النمط من العمل للشركات توفير تكاليف الإيجار والمساحة والكهرباء والمياه والصيانة، كما يساعد على جذب المواهب من مختلف المواقع والبلدان، مما يعزز الانتاجية والابتكار. لذلك، يمكن القول إن العمل الهجين أصبح اليوم من الخيارات الأساسية للعديد من الشركات والموظفين في العالم.

بالإضافة إلى المزايا التي ذكرتها سابقًا، يمكن الإضافة عدة نقاط أخرى تؤكد أهمية العمل الهجين، ومنها:

1- يساعد العمل الهجين على تحسين صحة الموظفين، حيث يتمكنون من تخصيص المزيد من الوقت لممارسة الرياضة أو الاهتمام بصحتهم العامة.

2- يمكن للشركات الاستفادة من الأفكار الإبداعية والمهارات المتنوعة للموظفين الموجودين في مواقع مختلفة، مما يساعد على تطوير العمل وتحسين النتائج.

3- يساعد العمل الهجين على تحقيق الاستدامة البيئية، حيث يقلل من حركة المرور وانبعاثات الكربون الناتجة عن التنقل اليومي إلى المكتب.

4- يساهم العمل الهجين في توسيع فرص العمل للأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن المدن الرئيسية.

وبالتالي، يمكن القول إن العمل الهجين ليس مجرد اتجاه عابر، بل هو نمط عمل متجذر في الواقع العملي والذي يتطلب الاستعداد والتكيف معه من جميع الأطراف المعنية.

التلخيص…

يمكن القول إن العمل الهجين أصبح جزءًا لا يتجزأ من الواقع الحالي للعمل، ولذلك فمن الضروري أن يتمكن الموظفون من الحفاظ على انتاجيتهم في هذا النمط الجديد. وبما أن العمل الهجين يتطلب توازنًا مثاليًا بين العمل والحياة الشخصية، فيجب على الموظفين تطوير عادات عمل إيجابية، مثل تحديد أهداف واضحة واستخدام تقنيات الإدارة الذاتية لتحقيق هذه الأهداف، والحفاظ على ترتيب الأولويات وتحديد أفضل وقت لإتمام المهام الهامة. 

كما يجب أيضًا أن يتمتع الموظفون بمرونة كافية لتحديد أفضل وقت للعمل والراحة، والتواصل الجيد مع الفريق وتحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح. وبهذه الطريقة، يمكن للموظفين الحفاظ على الإنتاجية في العمل الهجين، وتحقيق النجاح الشخصي والمهني في هذا النمط الجديد من العمل.

Last Updated on مارس 14, 2024

Load More Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *