أفضل منتجات العناية بالبشرة بحمض الهيالورونيك في الإمارات والسعودية ولبنان

إذا كان هناك مكوّن واحد للعناية بالبشرة يمنحك الترطيب بسرعة فهو حمض الهيالورونيك. إذ أنه موجود كعنصر نشط في كل فئة من منتجات العناية بالبشرة تقريبًا: السيروم والغسول والمرطبات وغيرها. وثمة سبب لانتشاره في كل مكان: فحمض الهيالورونيك ليس فقط فعّال للغاية في ترطيب البشرة، بل إنه يقلل أيضًا من علامات الشيخوخة، حيث أن البشرة الممتلئة والمرطبة تجعل الخطوط الدقيقة والتجاعيد أقل وضوحًا. اقرأ هذا المقال من The Dermo Lab بالتعاون مع الدكتورة علاء عودة لمعرفة أفضل منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك.

فيما يلي دليل علمي لأهم عشر فوائد لحمض الهيالورونيك:

الترطيب

الترطيب = حمض الهيالورونيك.

اعتبر حمض الهيالورونيك بمثابة كوب كبير من الماء لبشرتك. يمكن أن يحمل ما يصل إلى 1000 ضعف وزنه الجزيئي في الماء. يتغلغل حمض الهيالورونيك في بشرتك ويربط الماء بخلايا البشرة، مما يمد جميع طبقات البشرة بالترطيب الثمين والمجدد للبشرة. في الواقع، حمض الهيالورونيك هو أفضل مثال على كيف يمكن للعناية بالبشرة التي تعتمد على عدد قليل من المكونات أن تحقق نتائج حقيقية.

تشير د. علاء عودة إلى أن جميع أنواع البشرة تستفيد من حمض الهيالورونيك مع أهمية خاصة للبشرة الجافة.

تُعد مادة مرطبة

تُستخدم المرطبات على نطاق واسع في مستحضرات العناية بالبشرة. فكر في المرطبات على أنها إسفنجة: فهي تستمر في سحب الرطوبة والاحتفاظ بها بعد تجميعها. فهي تتيح الترابط الهيدروجيني وتجذب الماء. تشمل أمثلة المرطبات في منتجات العناية بالبشرة مكونات مثل الجلسرين والسوربيتول وبوتيلين جلايكول وبالطبع حمض الهيالورونيك.

ووفقًا للدكتورة علاء عودة، فإن حمض الهيالورونيك هو مادة مرطبة لها القدرة على:

سحب الماء من الأدمة إلى البشرة، من الداخل إلى الخارج، أو من الطقس الرطب إلى الطقس الرطب، من الخارج إلى الداخل.
مساعدة بشرتك على التمدد والتنعيم، مما يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

توضح الدكتورة علاء عودة أن المرطبات تنقسم إلى 3 مجموعات:

المواد المسدودة
المرطبات
المطريات.

وتؤكد أنه عند اختيار أفضل منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، يجب عليك أيضًا البحث عن تركيبات مرطبة أخرى لتحقيق أفضل نتائج ترطيب البشرة، مثل المواد المسدودة والمطريات أو غيرها من المرطبات.

تحسين حاجز الدهون

الوظيفة الرئيسية لبشرتك هي حماية جسمك. من الواضح أن الجلد يحمي الأعضاء الداخلية والعضلات والعظام وما إلى ذلك من العالم الخارجي. ولكنه يحمي الجسم أيضاً من السموم الضارة التي تهاجمه بشكل يومي.

تتحمل الطبقة العليا من الجلد العبء الأكبر من العدوان الخارجي (السموم). مع تقدمنا في العمر، يتباطأ الحاجز الدهني للبشرة (الأحماض الدهنية التي تحتفظ بالماء وتمنع المهيجات من اختراق الجلد). تتسبب جميع العوامل، من الأشعة فوق البنفسجية UV إلى التلوث البيئي وخيارات نمط الحياة (مثل التدخين) في حدوث ضرر. يُترجم هذا الضرر في زيادة الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة وجفاف البشرة.

يعمل حمض الهيالورونيك على تعزيز الحواجز الطبيعية للبشرة للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة وتحقيق ترطيب أكثر فعالية. ومع مرور الوقت، يمكن أن يساعد على إبطاء تدهور الحاجز الدهني وحمايته وتقويته.

التئام الجروح

يلعب حمض الهيالورونيك أيضًا دورًا رئيسيًا في التئام الجروح. إنه موجود بشكل طبيعي في الجلد، ولكن تركيزه يزيد عندما تحتاج الجروح إلى الإصلاح.

يساعد حمض الهيالورونيك على شفاء الجروح بشكل أسرع عن طريق تنظيم مستويات الالتهاب وتوجيه الجسم لبناء المزيد من الأوعية الدموية في المنطقة المتضررة.

كما أنه يمتلك خصائص مضادة للجراثيم، وبالتالي يمكن أن يساعد في تقليل خطر العدوى عند تطبيقه مباشرة على الجروح المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك فهو فعال في الحد من أمراض اللثة وتسريع الشفاء بعد جراحة الأسنان والقضاء على التقرحات عند استخدامه موضعياً في الفم.

الحصول على بشرة مشدودة

لا أحد يريد بشرة مترهلة. فمع تقدمنا في العمر، تنهار الإيلاستين في البشرة وتفقد البشرة مرونتها. هناك حيلة سريعة للتحقق من الإيلاستين وهي قرص الجلد في أعلى يدك. إذا كان يرتد بسرعة، فلا يزال لديك الكثير من الإيلاستين. مع التقدم في العمر، يرتد الجلد بسرعة أقل.

لن يحل حمض الهيالورونيك محل الإيلاستين، ولكنه يمكن أن يساعد في منح البشرة مظهراً أكثر تماسكاً. من خلال ملء البشرة بالرطوبة، يعمل حمض الهيالورونيك على شد البشرة ككل. فهو يساعد على شد ملامح الوجه للحصول على مظهر أكثر شباباً.

وتضيف الدكتورة علاء عودة أن الحشوات القابلة للحقن التي تحتوي على حمض الهيالورونيك يمكن أن تحفز إنتاج الكولاجين في البشرة. الكولاجين هو بروتين آخر يساهم في شد البشرة ومرونتها.

الحصول على ملمس أكثر نعومة

تمامًا كما يجعل بشرتك مشدودة، فإن حمض الهيالورونيك يعمل أيضًا على تنعيم ملمس البشرة. والنتيجة هي بشرة ناعمة كالحرير تكون مرئية وملموسة.

إذا كانت البشرة تعاني من ندبات حب الشباب الظاهرة، فلن يملأها حمض الهيالورونيك. ولكن عند دمجه مع أداة مثل ديرمارولر، يمكن لحمض الهيالورونيك وجهاز ديرمارولر أن يمنحا البشرة مع مرور الوقت مظهرًا أكثر نعومة.

مكافحة الشيخوخة

يوجد حوالي 50% من إجمالي حمض الهيالورونيك في الجسم في الجلد. يمكن أن تؤدي الاختلافات في هذه الكمية، ربما بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، إلى تكوين التجاعيد. يمكن لحمض الهيالورونيك أن يقلل بشكل كبير من عمق التجاعيد ويحسن من تماسك البشرة ومرونتها.

حمض الهيالورونيك هو مكون مفيد جدًا لبشرتك. فهو يساعد على تقليل ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد من خلال الاحتفاظ بالرطوبة في البشرة، مما يخلق تأثيرًا ممتلئًا. عندما تكون بشرتك محمية ورطبة، يمكن أن يزداد إنتاج خلايا الجلد، حيث لا تكون البشرة مشغولة بالصراع من أجل الحصول على الرطوبة. وينتج عن ذلك خلايا بشرة أكثر نعومة وامتلاءً.

الجلد حول عينيك هو أول من تظهر عليه الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يساعد استخدام كريم العين مرتين يوميًا في الحفاظ على نضارة البشرة وترطيبها، ويمنع تكون التجاعيد الجديدة.

مضاد للتصبغ الجلدي

على الرغم من أنه لا يسرع عملية تجديد الخلايا، إلا أن حمض الهيالورونيك يعزز تجديد خلايا البشرة من خلال توفير ترطيب إضافي وحماية حاجز البشرة. عندما يكون تجديد الخلايا أكثر أهمية، يساعد حمض الهيالورونيك أيضاً على تقليل ومنع البقع العمرية ومشاكل التصبغ. وتضيف الدكتورة علاء عودة أن حمض الهيالورونيك يحسن من ملمس البشرة غير المتساوي، خاصةً عندما يُدمج مع عوامل التقشير مثل الريتينال والأحماض أو النياسيناميد.

نقاوة البشرة

عندما تُحرم البشرة الدهنية من الترطيب (الماء)، فإنها تعوض ذلك عن طريق إنتاج الزهم. من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب لا تحتاج إلى الترطيب، لكنها في الواقع تحتاج إليه. فمن خلال تعزيز توازن الماء في البشرة، يمنع حمض الهيالورونيك الإفراط في إنتاج الزهم الذي يسد المسام ويسبب ظهور البثور.