تعتبر رحلة الأمومة تجربة عميقة تتميز بالعلاقة الرائعة التي تنشأ بينك وبين طفلك. إن الاحتضان واللعب وحتى النظرات المتبادلة بينكما هي طرق لطيفة للترابط، وهي أساسية لنمو الطفل بشكل صحي. في هذا المقال من The Dermo Lab، سوف نعرض لكِ 17 طريقة محببة لتقوية تلك الصلة الخاصة مع طفلك.
1. انظري إلى عيني طفلك أثناء الرضاعة
لا يقتصر الأمر على الرضاعة فقط: عندما يحتضنك طفلك ليرضع، فإنه يسمع دقات قلبك ويشم رائحتك ويشعر بالاطمئنان من خلال ملامسة جلده لجلدك. احرصي على النظر في عيني طفلك أثناء الرضاعة. فمن خلال الحفاظ على التواصل بالعينين، سيتذكر طفلك من أنتِ وماذا تعنين له. وعلاوة على ذلك، فإن الأطفال الرضع ينجذبون بالوجوه، وتبادل الابتسامات يعزز الشعور بالتواصل والتفاهم المتبادل.
2. قومي بتدليك طفلك
يعد التدليك اللطيف وسيلة مريحة للتواصل مع طفلك. إن فوائد تدليك طفلك الرضيع مذهلة، وستشعرين وكأنك بطلة خارقة عندما يضحك طفلك ويهدهد من فرحته. استخدمي الزيوت الآمنة للطفل، وبلمسات لطيفة ومحببة لن تمنحي طفلك الاسترخاء فحسب، بل ستعززين أيضاً العلاقة الحميمية الجسدية معه.
3. ضعي هاتفك بعيدًا
في هذه المرحلة، ستتفهم عائلتك وأصدقائك وزملائك في العمل أن الرد على رسالة ما يستغرق بضع ساعات. استخدمي هذا الوقت لتخصيص كل هذا الوقت الإضافي لطفلك. ابتعدي عن المشتتات وركزي على طفلك واستمتعي بهذه اللحظات. إن وجودك مع طفلك يساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط بينكما.
4. انظرا في المرآة معًا
قد لا يفهم طفلك بعد مفهوم انعكاس صورته في المرآة، ولكن لا بأس بذلك. يحب الأطفال النظر إلى وجوه البشر، وهذه طريقة رائعة لجعله أقرب إلى وجهه.
5. استمعي إلى نبضات قلبه
هل تتذكرين كم كان من الرائع سماع صوت نبضات قلب طفلك أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية؟ الآن يمكنك سماعه وقتما تشائين.
6. نامي عندما ينام طفلك
لا تشعري بالذنب حيال الذهاب إلى الفراش عند الساعة 7 مساءً. فالأم المرتاحة جيدًا هي أم سعيدة، وطفلك سيستفيد من ذلك إلى أقصى حد.
7. استمتعي بالتلامس الجسدي
سواء قمتِ بإلباس طفلك أم لا، فإن الصلة الجسدية ضرورية لنمو الطفل. وسواء كان ذلك بإطعام طفلك أو معانقته أو مجرد احتضانه، فإن هذا التقارب الجسدي يعزز الشعور بالأمان والراحة.
8. تحدثي مع طفلكِ وغني له
صوتك هو مصدر الألفة والدفء لطفلك. أخبريه عن يومك أو غني له التهويدات أو شاركيه في محادثة خفيفة. وهذا لا يشجع على تطوير اللغة فحسب، بل يقوي الروابط بينكما أيضًا.
في الواقع، يستطيع الأطفال سماع الأصوات خارج جسم أمهاتهم في عمر 27 إلى 29 أسبوعًا، أو من 6 إلى 7 أشهر. هذا هو الوقت المثالي للبدء في القراءة والغناء لهم، مما يساعدهم على التعرف على الأصوات التي يسمعونها. بعد الولادة، يمكن للأغاني والقصص المألوفة (وصوتك) أن تريحهم. إذا كنتِ تقومين بتربية طفلك مع شريك، فإن دعوته للقراءة والغناء هي طريقة ممتعة للاستعداد لاستقبال طفلكم.
9. استجيبي لبكاء طفلك
ليس صحيحًا أن الأطفال الرضع يفسدهم اهتمام الوالدين الحنونين. في الواقع، إن الاستجابة لاستغاثة طفلك تبني الثقة والأمان. وعلى الرغم من أن المغص – الذي يمكن أن يتسبب في بكاء الطفل لمدة ثلاث ساعات على الأقل يوميًا لمدة ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع – يمكن أن يكون مخيفًا ومرهقًا، إلا أنه مع الدعم المناسب، ستتمكنين من تجاوز هذه المرحلة القصيرة من نمو طفلك.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته، يحتاج طفلك إلى معرفة أنك بجانبه، كما أن حمله بين ذراعيك عندما يبكي يساعد على تعزيز هذه الثقة.
10. حممي طفلك
يمكن أن يكون وقت الاستحمام أحد أروع أساليب الترابط بينكما. استمتعي برش الماء والضحك أثناء تحميم طفلك بعناية. هذه التجربة المشتركة تخلق روابط إيجابية وتبني الثقة.
11. اقرأوا معًا
حتى لو كان طفلك لا يفهم الكلمات، فإن إيقاع صوتك والصور الملونة في كتب الأطفال تخلق تجربة حسية غنية. هذه التجربة المبكرة للقراءة تمهد الطريق لحب القصص مدى الحياة.
12. اقضيا وقتًا ممتعًا في الهواء الطلق
خذي طفلكِ في نزهة في الحديقة للحصول على بعض الهواء النقي. فالمناظر الجديدة والأصوات تقوي علاقتكما.
13. احملي طفلك
يتيح لكِ حمل طفلكِ في حاملة الأطفال إمكانية الاقتراب منه مع إبقاء يديكِ حرتين.
14. اخلقي لحظات روتينية
إن خلق روتين معين يحافظ على إمكانية التنبؤ بتصرفات طفلك. سواء كان ذلك روتينًا لوقت النوم أو عادات صباحية خاصة، فإن هذه اللحظات المشتركة تخلق شعورًا بالأمان وتقوي الروابط بينكما.
15. أعطي طفلك القبلات
أسهل طريقة للتواصل مع مولودك الجديد هي منحه الاهتمام والحب. قبلي كل أصابع قدميه، وتبادلي معه آلاف الابتسامات، واستمتعي بهذه اللحظات الحنونة. من المذهل تدليل المولود الجديد بالكثير من الحب والاهتمام.
16. لا تترددي في طلب المساعدة
يمكن أن تكون الأمومة مرهقة، خاصة في الأيام الأولى. من المهم أن تدركي أنه ليس عليك القيام بكل شيء بمفردك. لا تترددي في طلب المساعدة، سواء من شريكك أو أفراد عائلتك أو أصدقائك. تشاركي مسؤوليات رعاية الطفل، وكذلك الأعمال المنزلية مثل التنظيف والطهي، حتى تتمكني من الراحة وقضاء المزيد من الوقت في التواصل مع طفلكِ دون القلق بشأن المهام الأخرى.
17. تحلي بالصبر والمرونة
يستغرق الأمر وقتًا لإنشاء رابطة قوية. كوني صبورة ومرنة، وتكيّفي مع احتياجات طفلك وإشاراته. تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، وما يصلح لطفل قد لا يصلح لطفل آخر.
يأتي طفلكِ إليك متلهفًا للتواصل معك. في حين أن الأمومة لا تخلو من المخاوف والمشاكل والصراعات، لكن اطمئني: يحدث الترابط بينكما عندما تسمحين بحدوثه ببساطة.
العلاقة بين الوالدين والطفل هي علاقة فريدة ومتطورة تزداد قوة مع مرور الوقت. باتباعك النصائح المذكورة أعلاه، فإنك تغذين رابطة تدوم مدى الحياة. تذكري أن كل تفاعل، مهما كان صغيراً، يساهم في إثراء هذا الرابط الاستثنائي. فلتكن علاقتكما سعيدة!
Last Updated on مارس 19, 2024