الكشف المبكر عن سرطان الثدي ضروري لعلاجه بسرعة وأمان. فالتدخل العلاجي المبكر يزيد من فرص الشفاء والنجاة. يجب على كل امرأة الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة إذا كان هناك أي من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به. في هذا المقال من The Dermo Lab وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، سنناقش أهمية فحص سرطان الثدي وبعض الإجراءات الوقائية. تابعي القراءة!
ما هو هدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي؟
- يعد الاكتشاف المبكر أحد أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية.
- الهدف منه هو تشخيص سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من المرض وتسهيل الوصول إلى المزيد من إجراءات التشخيص والعلاج.
- إن الاكتشاف المبكر يحسن نتائج علاج سرطان الثدي، ويزيد من معدل الشفاء إلى أكثر من 95٪ ، ويقلل من معدل الوفيات.
ما هي أعراض هذا المرض؟
في معظم الحالات، لا تظهر أعراض لسرطان الثدي في مراحله المبكرة، ولكن تظهر الأعراض عندما يكبر وينمو. يسبب سرطان الثدي أحيانًا تغيرات في شكل الثدي. تشمل هذه التغييرات العلامات والأعراض التالية:
- كتلة في منطقة الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة سابقاً.
- تغير في شكل الثدي أو حجمه.
- ألم جديد مستمر ولا يزول في الثدي أو الحلمة.
- تقشر واحمرار وانتفاخ وتنقير في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة.
- تغيرات في مظهر الحلمة.
- إفرازات من الحلمة.
في حالة ظهور إحدى هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب، وغالبًا ما تحدث هذه الأعراض لأسباب أخرى غير السرطان.
ما هي توصيات فحص سرطان الثدي؟
تعتبر المرأة في خطر متوسط إذا لم يكن لديها تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وليس لديها طفرة جينية معروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولم تخضع للعلاج الإشعاعي للثدي قبل سن الثلاثين. ألقي نظرة على الإرشادات التالية:
- بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 44 عامًا، لديهن خيار بدء الفحص باستخدام الماموجرام كل عام.
- بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 54 عامًا، يجب إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام.
- بالنسبة للنساء البالغات من العمر 55 عامًا أو أكبر، يمكنهن إجراء التصوير الشعاعي للثدي مرة كل عامين، أو سنويًا.
ما هي اختبارات فحص سرطان الثدي؟
- الماموجرام
يمكن أن يؤدي إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) بانتظام إلى تقليل خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي. يتم ضغط كل ثدي بين صفيحتين من الأشعة السينية من أجل الحصول على صورة للثدي. إن الكشف عن طريق الماموجرام هو أفضل وسيلة للاكتشاف المبكر لأورام وسرطان الثدي في مرحلة ما قبل حدوث أي أعراض أو علامات مرضية ظاهرة. يساعد هذا التشخيص المبكر على احتواء الورم ومعالجته قبل أن ينتشر، وبالتالي يزيد من فرص الشفاء وتجنب العلاج القاسي ويحافظ على سلامة الثدي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي
يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية وراديوية لتكوين صورة مفصلة للثديين. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي لتشخيص الأورام الخبيثة في الحالات التي لم يتم فيها التشخيص النهائي عن طريق الأشعة السينية.
- اختبارات أخرى
– الفحص الجسدي للثدي: يقوم الطبيب بفحص شكل وملمس ومظهر الثديين للتحقق من وجود أي كتل أو أي أمور أخرى غير طبيعية.
– الفحص الذاتي للثدي: إن معرفة شكل ومظهر ثدييك يمكن أن يساعدك على ملاحظة الأعراض مثل الكتل أو التقرح أو التغيرات في الحجم. يجب عليك إبلاغ طبيبك بأي تغييرات تلاحظينها.
كيف تقللين من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض. تعرفي على ما يمكنك فعله للحد أو التقليل من الإصابة بسرطان الثدي:
1- حافظي على وزن صحي:
الوزن المثالي يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي والعديد من أنواع السرطان، خاصة بعد سن اليأس عند النساء.
2- مارسي الرياضة بانتظام:
يجب عليك أن تمارسي الرياضة ولو حتى المشي وبعض التمارين البسيطة مما يحافظ على النشاط البدني وبالتالي يقلل من خطر سرطان الثدي.
3- تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا:
يجب أن يشتمل نظامك الغذائي على الكثير من الخضار والفواكه وأن يحافظ على مستويات عدد من الفيتامينات في الجسم، مثل فيتامين D وفيتامين C وأوميغا 3.
4- ابتعدي عن التدخين وشرب الكحول:
يزيد الكحول والتدخين من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- اتبعي الرضاعة الطبيعية:
تساهم الرضاعة الطبيعية للأطفال لمدة عام أو أكثر في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى جانب فوائدها الصحية للطفل.
6- تجنبي حبوب منع الحمل:
على الرغم من فوائد حبوب منع الحمل، إلا أنها تنطوي أيضًا على مخاطر. وكلما كانت المرأة أصغر سنًا، قل الخطر. لذلك، يجب تجنب حبوب منع الحمل قدر الإمكان وعدم تناولها بعد سن 35، لأنها تزيد بشكل عام من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
7- تجنبي هرمونات ما بعد سن اليأس:
لا ينبغي على المرأة تناول هرمونات ما بعد سن اليأس على المدى الطويل.
كيف يتم علاج سرطان الثدي؟
يتم علاج سرطان الثدي بعدة طرق، حسب نوعه ومدى انتشاره. غالبًا ما يتلقى الأشخاص المصابون بسرطان الثدي أكثر من نوع واحد من العلاج.
- جراحة. الجراحة هي عملية يقوم فيها الأطباء بإزالة الأنسجة السرطانية.
- العلاج الكيميائي. يستخدم العلاج الكيميائي أدوية خاصة لتقليص أو قتل الخلايا السرطانية. قد تكون هذه الأدوية عبارة عن حبوب تتناوليها أو أدوية يتم إعطاؤها في عروقك، أو في بعض الأحيان كلاهما.
- العلاج بالهرمونات. تمنع هذه الطريقة الخلايا السرطانية من تلقي الهرمونات التي تحتاجها للنمو.
- العلاج البيولوجي. تعمل هذه التقنية على الجهاز المناعي لجسمك لمساعدته على محاربة الخلايا السرطانية أو للتحكم في الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.
- العلاج الإشعاعي. تستخدم هذه التقنية إشعاعًا عالي الطاقة (على غرار الأشعة السينية) لقتل الخلايا السرطانية.
غالبًا ما يعمل الأطباء من مختلف التخصصات معًا لعلاج سرطان الثدي.
من خلال إجراء فحص دوري لسرطان الثدي، فإنك تتخذين إجراءً وقائيًا مهمًا يمكنه اكتشاف وجود السرطان قبل ظهور أي أعراض، لأن الآفة السرطانية صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها أو ملاحظتها أو الشعور بها. عندما يتم الكشف عن السرطان في مثل هذه المرحلة المبكرة، يكون العلاج أسهل بكثير وتكون معدلات النجاة أعلى بكثير. لذا هيا، اخضعي للفحص للكشف عن سرطان الثدي!
Last Updated on يناير 5, 2024