هل تستيقظ من الألم والدم يغطي ملاءة سريرك؟ هل تخشى النوم لأنك لا تستطيع التحكم في الحك؟ هل تكون حريصًا في كل شيء تضعه على بشرتك؟ نحن نعلم أنك بحاجة إلى التخلص من هذه المعاناة لأن التعايش مع الإكزيما صعب جداً، لكن لا تقلق، فأنت لست وحدك. بهدف مساعدتك، سنشارك معك في هذه المقالة من The Dermo Lab كل ما تحتاج لمعرفته حول الأكزيما، بالتعاون مع أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة ستيفاني أرناؤوط. واصل القراءة!
ما هي الأكزيما؟
إن فهم معنى الإكزيما يساعدك في تحديد إذا كنت مصابًا بها أم لا. الأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية مزمنة يحدث فيها احمرار الجلد مع الشعور بالحكة. من الممكن أن تظهر في أي مرحلة عمرية لكنها غالبًا ما تظهر عند الرضع والأطفال.
الأكزيما ليست معدية على الإطلاق. حتى إذا كان لديك طفح جلدي، فلا يمكنك نقل المرض إلى شخص آخر.
تابع القراءة للتعرف على أسباب هذا المرض الجلدي وكيفية التخلص منه.
ما هي أعراض الأكزيما؟
ليس من السهل دائمًا تحديد ما إذا كانت الأكزيما هي فعلاً السبب لأن هناك العديد من الحالات التي تسبب مشاكل جلدية تشبه أعراض الأكزيما مثل الحساسية والصدفية. إن هذه المشاكل الجلدية المزمنة ليست فقط مرهقة، فهي أيضاً محيرة للغاية.
وفقا للدكتورة ستيفاني أرناؤوط، فإن كلا من الإكزيما والصدفية يسببان بقع حمراء، جافة ومتقشرة. لكنها تحدث في مناطق مختلفة من الجسم على النحو التالي:
- عادة ما تصيب الأكزيما الوجه واليدين والرقبة والطيات. كما أنها تسبب حكة أكثر من الصدفية.
- أما الصدفية تصيب المرفقين والركبتين وفروة الرأس والأظافر.
في حالة الشك، يجب أن يتم التشخيص من قبل طبيب ليؤكد الحالة التي تعاني منها.
الحكة تختلف اعتمادًا على شدة الإكزيما على الجلد، يمكن أن تكون شديدة ومستمرة وتزداد سوءًا عند محاولة النوم. قد يكون من الصعب جدًا ألا تخدش بشرتك، لكن حاول ألا تفعل ذلك لأن الخدش قد يؤدي إلى الإلتهاب.
ما الذي يسبب الاكزيما؟
إن الجلد يساعد في الحفاظ على الرطوبة والحماية من البكتيريا، والمهيجات ومسببات الحساسية. ترتبط الإكزيما بتغير جيني يؤثر على قدرة الجلد على توفير الحماية المذكورة، مما يؤدي إلى جعل جلدك عرضة للعوامل البيئية، والمهيجات ومسببات الحساسية.
الأكزيما مرض مزمن، لكن هناك عوامل مختلفة يمكن أن تجعله أسوأ وتؤدي إلى تفشي المرض. على سبيل المثال، قد تترافق الإكزيما مع مشاكل صحية مثل الربو وحمى القش. ليس من المستغرب أن هذه الأمراض الثلاثة لها مسببات متشابهة، مثل حبوب اللقاح، وعث الغبار، والهواء البارد والجاف، ونزلات البرد والإنفلونزا، والتعرض للمواد الكيميائية، والعطور، إلخ.
يمكن أن تؤدي عوامل أخرى أيضًا إلى تفاقم الإكزيما، مثل:
- أخذ حمام ساخن طويل وعدم ترطيب بشرتك بعد ذلك.
- استخدام الصابون المعطر أو المضاد للبكتيريا عند الاستحمام أو غسل اليدين لأنها تزيل الكثير من الزيوت الطبيعية وتجفف بشرتك.
تشير الدكتورة ستيفاني أرناؤوط إلى أنه من الأفضل تجنب مكونات معينة في المنتجات والملابس يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأكزيما، مثل العطور، والمنظفات القاسية (الأحماض والكحول)، والملابس الصوفية أو المصنوعة من البوليستر.
كيف أعتني ببشرة شديدة الجفاف ومعرضة للإكزيما؟
وفقًا للدكتورة ستيفاني أرناؤوط، إن أفضل طريقة لتخفيف الألم والحكة هي استخدام غسول ملائم للبشرة المعرضة للإكزيما وترطيب الجلد. ثم أوضحت أنه إذا لم تستفد من هذه الإجراءات، فيجب عليك استشارة الطبيب للحصول على علاجات خاصة متوفرة فقط بوصفة طبية.
تتطلب البشرة المتهيجة تنظيفًا لطيفًا بالماء لا تزيد درجة حرارته عن 34 درجة مئوية بالإضافة إلى منتج عناية مناسب. من المهم اختيار منتجات تنظيف خالية من الصابون والعطور وملائمة للبشرة الحساسة.
XeraCalm A.D Lipid-Replenishing Cleansing Oil من Eau Thermale Avène، علامة تجارية يثق بها الملايين حول العالم، يحتوي على نسيج زيتي فريد من نوعه يحبس الرطوبة ويعيد الحاجز الواقي للبشرة. هذا المنتج الخالي من العطور والصابون مناسب للرضع والأطفال والبالغين لتنظيف الوجه والجسم.
اتبعه بكريم Eau Thermale Avene XeraCalm A.D Lipid-Replenishing Cream مرة أو مرتين في اليوم لترطيب مناطق الوجه و / أو الجسم. هذا المنتج يرطب ويغذي البشرة وهو فعال جدا في تخفيف الحكة. كما أنه يساعد على إعادة توازن الميكروبيوم مع دعم نظام دفاع البشرة للحصول على بشرة صحية.
إذا كنت تبحث عن تركيبة أكثر طبيعية، نوصيك باستخدام المنتجات التالية المخصبة بالشوفان من A-Derma ، العلامة التجارية الأولى لمستحضرات التجميل الجلدية بمكونات نباتية فعالة.
ابدأ باستخدام غسول، A-Derma Exomega Control Emollient Shower Oil ينظف البشرة بلطف، ويهدئ التهيج، ويلطف البشرة الجافة. هذا المنتج مناسب لجميع أفراد الأسرة، حتى الرضع، من حيث النظافة اليومية للبشرة الجافة ذات الميل التأتبي.
بعد تنظيف بشرتك، ضع A-Derma Exomega Control Emollient Cream، وهو مرطب يحارب الجفاف الناجم عن الأكزيما ويقلل الإحساس بالحكة. بفضل مكوناته الطبيعية، بما في ذلك مستخلص نبات الشوفان Rhealba®، يتحكم هذا الكريم في الإحساس بالتهيج لدى الأطفال حديثي الولادة والأطفال والبالغين.
إذا كانت بشرتك شديدة الجفاف، نوصيك باستخدام قوام أكثر سمكًا مثل A-Derma Exomega Control Emollient Balm، وهو علاج يهدئ البشرة الجافة والتأتبية على الفور. يكفي تطبيق واحد يوميًا لتقليل التهيج والحكة.
كيف تعالج آفات الأكزيما؟
في حال تفشي الإكزيما، نوصي بالروتين المثالي التالي لعلاج آفات الأكزيما.
ابدأ بالغسول. يعتبر استخدام الغسول الطبي أمرًا ضروريًا للعناية بالبشرة الجافة جدًا. Dexyane Ultra-Rich Cleansing Gel من Ducray، العلامة التجارية المعروفة عالمياً بتوفيرها الحلول العلاجية للمشاكل الجلدية، يهدئ التهيج وينظف بشرتك بلطف ويحميها من الجفاف.
على المناطق خارج الآفات، استخدم Ducray Dexyane Anti-Scratching Emollient Cream لإعادة بناء حاجز الجلد التالف وتهدئة الحكة. في الوقت نفسه، يوفر هذا الكريم توازنًا مثاليًا بين الترطيب والتغذية.
يمكن أن تسبب الإكزيما تشققات وحتى نزيفًا، خاصةً إذا كنت تخدش كثيرًا بسبب الحكة. تشمل المضاعفات المحتملة العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي يمكن أن تدخل إلى الجلد من خلال هذه الشقوق.
ومن ثم، بالنسبة لآفات الأكزيما، من الضروري علاجها باستخدام كريم مناسب مثل Ducray Dexyane MeD Soothing Repair Cream. هذا الكريم المرمم للجلد يعالج ويدعم اختفاء آفات الأكزيما. بفضل قوامه اللطيف الذي يشكل طبقة سطحية شبه مغلقة، يتم حماية الجلد وتخفيف شدة الالتهاب. يوضع مرة أو مرتين يومياً مباشرة على آفات الأكزيما الالتهابية.
ما هي بعض النصائح للحد من مرض التهاب الجلد التأتبي؟
يمكن للتدابير التالية أن تمنع تفشي الإكزيما:
- ارتدِ ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن. تجنب الصوف والبوليستر.
- استخدم الصابون المعتدل فقط.
- تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والرطوبة.
- استغرق وقتًا أقل في الاستحمام وتجنب الحمام الساخن الذي يجفف الجلد.
- اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
- تعلم كيفية التغلب على التوتر.
- حاول معرفة المواد المُهيجة التي تزيد من سوء الحالة وتجنبها.
Last Updated on فبراير 16, 2024