يمكن أن تؤثر الأكزيما على العديد من جوانب حياتك، بما في ذلك عملك. وينطبق ذلك بشكل خاص إذا كانت الأكزيما شديدة أو تظهر على اليدين. إن الحكة والحرقان والقروح المفتوحة والنازفة التي تسببها الأكزيما يمكن أن تجعل من الصعب استخدام يديك. خلال نوبات التهيج، قد لا تكون منتجًا بالدرجة التي تريدها. قد لا تتمكن من أداء جميع المهام التي تقوم بها عادةً. في هذا المقال من The Dermo Lab، نقدم لك مجموعة شاملة من النصائح والحيل للتغلب على تحديات الأكزيما في مكان العمل. تابع القراءة!
ما هي المهن الأكثر تأثرا بالاكزيما؟
من المرجح أن تتلامس بعض المهن مع المنتجات التي من المحتمل أن تسبب الأكزيما، إما لأنها مهيجة أو لأنها تحتوي على مواد مثيرة للحساسية.
فيما يلي قائمة بالمهن الأكثر ارتباطًا بالإكزيما:
- مصففي الشعر
- العاملون في مجال الرعاية الصحية: طاقم المستشفى والممرضون وأطباء الأسنان
- عمال البناء
- عمال النظافة
- عمال الحديد
- العاملون في الصناعات الغذائية: الخبازون والطهاة
- بائعو الزهور والبستانيون
- المزارعين
- الأطباء البيطريين
ما هي التحديات التي يواجهها الموظفون المصابون بالأكزيما؟
1- الألم والانزعاج الجسدي: أثناء نوبات التهيج، كثيرًا ما يعاني الموظفون المصابون بالأكزيما من الألم الجسدي والانزعاج، بما في ذلك الحكة والحرقان والالتهاب. قد تكون هذه الأعراض مشتتة للانتباه وتتداخل مع قدرة الشخص على التركيز على المهام المتعلقة بالعمل، مما قد يقلل من الإنتاج والأداء.
2- القلق والتوتر في مكان العمل: قد يكون الاعتناء بالأكزيما في العمل مستنزفًا ذهنيًا، مما قد يؤدي إلى تفاقم القلق والتوتر. قد يعاني الموظفون من الشعور بعدم الأمان والخجل نتيجة القلق بشأن نظرة المديرين والموظفين الآخرين لحالتهم الجلدية.
3- التأثير على الإنتاجية: يمكن أن تتسبب نوبات الأكزيما في حدوث اضطرابات في جدول العمل وتتطلب إجازة لمواعيد الطبيب أو علاج الأعراض. قد يؤدي ذلك إلى تفويت المواعيد النهائية وانخفاض الإنتاجية، مما قد يضر بأداء كل عامل وكذلك بفعالية الشركة ككل.
4- الخوف من نظرة المجتمع أو التمييز: الاحمرار والتقشر والآفات هي بعض العلامات المرئية للإكزيما التي يمكن أن تجعل الناس يخافون من وصمة العار أو التمييز في العمل. قد يشعر العمال بالوحدة والاستبعاد إذا كانوا يخشون معاملتهم على أساس حالتهم الجلدية.
5- صعوبة اختيار الملابس المناسبة: قد يجد بعض الموظفين الذين يعانون من الأكزيما صعوبة في العثور على الملابس المناسبة التي تكون مريحة ولا تؤدي إلى تفاقم أعراضهم. يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس الضيقة أو بعض الأقمشة إلى تهيج الجلد، مما يجعل من الصعب ارتداء ملابس احترافية.
ما هي الطرق المتوفرة للسيطرة على الأكزيما في مكان العمل؟
فيما يلي بعض الطرق لتسهيل التعامل مع الأكزيما قدر الإمكان.
1- تحدث مع مديرك وزملائك
ليس الجميع على معرفة بالإكزيما. من المهم أن تتحدث مع مديرك في العمل حول مدى خطورة حالتك والمحفزات المحتملة، حتى يتمكن من مساعدتك. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى أخذ إجازة من العمل لحضور المواعيد الطبية. قد تحتاج أيضًا إلى الحصول على إجازة مرضية إذا أصبحت أعراض الإكزيما شديدة جدًا أو مؤلمة للغاية بحيث لا يمكنك العمل.
يمكن أن يساعدك الحديث مع مديرك أو زملائك في العمل في التغلب على العوائق الاجتماعية ويمنحك شعوراً بالراحة. خلال هذه المحادثات، يمكنك أيضًا توضيح الخرافات الشائعة حول الإكزيما. يمكن أن يساعد وجود رئيس وزملاء داعمين لك في خلق بيئة عمل إيجابية.
2- اشرح الصعوبات الجسدية التي تواجهها في العمل
إن الوظائف – مثل الرعاية الصحية أو التجميل أو الزراعة أو البناء أو التنظيف أو التعامل مع الحيوانات أو إنتاج الأغذية – هي وظائف تنطوي على غسل اليدين المتكرر والتعرض للصابون أو المنظفات والمواد الكيميائية والمواد الرطبة. وقد ثبت أن العمل في البيئات الرطبة يساهم في الإصابة بإكزيما اليدين. قد يجد الشخص المصاب بالأكزيما أن أعراضه تتفاقم أو يتم تحفيزها في بيئات العمل هذه. يمكن أن تساعد التدابير البسيطة، مثل ارتداء القفازات، في تخفيف الأعراض في مكان العمل.
يمكن أن تشكل درجات الحرارة القصوى أيضًا مشاكل لبعض المصابين بالأكزيما. قد يؤدي التعرض للطقس البارد أو الجاف أو الحرارة المفرطة أو الرطوبة أو العرق إلى تفاقم أعراض الأكزيما في بعض الأحيان. هناك دائمًا طريقة سهلة للتحكم في أجواء المكتب أو مكان العمل للحد من نوبات الأكزيما في العمل.
3- تجنب مسببات الأكزيما
إذا كنت لا تعرف سبب الإكزيما لديك، فتحدث إلى طبيبك. وقد يقوم الطبيب بإجراء اختبار لك لمعرفة ما إذا كانت الحساسية هي السبب في إصابتك بالإكزيما.
تشمل مسببات الأكزيما الشائعة ما يلي:
- التعرض المنتظم للماء (مثل غسل الأطباق أو اليدين)
- المنتجات المضادة للبكتيريا والمنظفات أو غيرها من المنتجات التي تحتوي على الكحول أو المذيبات.
إذا استطعت، تجنب المحفزات أثناء العمل. أبعدهم عن بشرتك. تأكد أيضًا من عدم ملامسة المواد المهيجة لملابسك أو أجهزة العمل أو أسطح العمل. إذا كان لا بد من ملامسة المواد المهيجة، ارتدِ قفازات الفينيل السميكة أو قفازات النيوبرين مع بطانة قطنية.
4- اعتنِ بنفسك
يعد الروتين اليومي أحد أفضل الطرق للوقاية من الأكزيما. يمكن أن يجعل عملك أسهل أيضًا.
عند غسل يديك، استخدم الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن. من المهم أيضًا استخدام أنواع غسول لطيفة مناسبة للبشرة المعرضة للاكزيما. وهذا يعني اختيار منتجات خالية من العطور ولا تحتوي على صابون قاسٍ أو مواد خافضة للتوتر السطحي.
اختيارنا للمنتجات:
A-Derma Exomega Control Emollient Shower Oil
Ducray Dexyane Ultra-Rich Cleansing Gel
Eau Thermale Avène XeraCalm A.D Lipid-Replenishing Cleansing Oil
- بعد غسل يديك، ضع مرطبًا على الفور. إن الترطيب المنتظم هو أساس علاج الأكزيما. اختر المرطبات المضادة للحساسية والخالية من العطور لمنع جفاف البشرة والحفاظ على الحاجز الواقي للجلد.
اختيارنا للمنتجات:
A-Derma Exomega Control Emollient Cream
Ducray Dexyane Anti-Scratching Emollient Cream
Eau Thermale Avène XeraCalm A.D Lipid-Replenishing Cream
- في حالة الإصابة بآفات الأكزيما وتلف حاجز الجلد، من الأفضل وضع كريم ترميمي يعالج ويعزز اختفاء آفات الأكزيما ويحد من ظهورها مرة أخرى.
نوصي باستخدام الكريم التالي الذي يخفف من الحكة ويقلل من شدة علامات الالتهاب.
Ducray Dexyane MeD Soothing Repair Cream
- ارتدِ أقمشة لطيفة على الأكزيما مثل القطن والخيزران والحرير.
- ارتدِ قفازات متينة من الفينيل أو النيوبرين أو الجلد.
الخاتمة
التعامل مع الإكزيما في مكان العمل يأتي مع مجموعة فريدة من التحديات الخاصة بها. ومع ذلك، يمكن معالجة الأمر بفعالية باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة والدعم المناسب. تشمل العوامل الرئيسية التواصل المفتوح والصادق مع صاحب العمل وزملائك في العمل، والالتزام بروتين ثابت للعناية بالبشرة، ومعرفة حقوقك القانونية. هذه العناصر ضرورية للتعامل مع الإكزيما بنجاح مع الحفاظ على حياتك المهنية.
بالصبر والمرونة والعناية الذاتية، يمكنك التغلب على العوائق في مكان العمل والاستمرار في التفوق في المجال الذي اخترته!
Last Updated on مارس 8, 2024
