ما أن يحلّ فصل الربيع حتّى نبدأ بالاستمتاع بأشعّة الشمس الدافئة مع ٳنقشاع الغيوم وٳرتفاع درجات الحرارة. ففي كلّ فرصة تُتاح لنا، نحاول الخروج للمشي والتنزّه للتعويض عن فصل الشتاء. لكن ماذا عن تأثير الشمس في الربيع؟ وهل يمكن أن تخرجوا ببساطة دون أي حماية؟ في هذا الموضوع من The Dermo Lab سنكشف لكم بعض الحقائق الأساسية عن شمس الربيع من المهمّ أن تعرفوها لتحموا أنفسكم منها.
1- الشمس تبقى شمساً في كلّ الفصول
من أكثر الأفكار الشائعة أنّ الشمس في فصل الربيع “مسالمة” أي لا تسبّب أي ضرر. وهذه النقطة يوضحها الأخصائي في طبّ الجلد والتجميل د. رامي عبادي، بتأكيده أنّ الشمس تؤذي البشرة في كلّ الفصول.
فالغيوم تحجب حوالي 20% فقط من الأشعّة ما فوق البنفسجية، ما يعني أنّ 80% منها تصل ٳلى الٳنسان وتضرّ بالبشرة. لذا لا يمكن الٳعتماد أبداً على الغيوم لصدّ الأشعّة الضارة، فماذا عن الربيع الذي تنقشع خلاله الغيوم ونصبح معرّضين بشكل مباشر لهذه الأشعّة؟
ها قد بانت حقيقة شمس الربيع التي تفيد الٳنسان حتماً خصوصاً من ناحية تكوين الفيتامين د، لكن يجب التنبّه ٳلى طريقة التعرّض لها لأنّ أشعّتها ليست “لطيفة” كما نعتقد.
2- أضرار يمكن أن تسبّبها الأشعة ما فوق البنفسجية
لماذا نحذّر من الأشعّة ما فوق البنفسجية؟ لأنّها قادرة على ٳختراق الطبقة الخارجية للجلد والمسمّاة بالأدمة، فتسبّب حروقاً. كما أنّها المسؤولة الرئيسية عن حدوث سرطان الجلد عند التعرّض اليها بشكل مكثّف وطويل الأمد. والمشكلة في هذه الأشعّة أنّه لا يمكن رؤيتها أو حتّى الشعور بها، ولا نلمس أضرارها ٳلا بعد أن يكون قد فات الأوان.
ولا ننسى طبعاً أنّ الحروق والأورام السرطانية ليست وحدها الآثار السلبية لهذه الأشعة، بل تكاثر النمش وظهور الكلف واسمرار البشرة… كلّها من النتائج التي يجب توقّعها.
3- التعرّض للشمس والشيخوخة المبكرة
شمس الربيع تماماً كما شمس الصيف لها دور سلبيّ جداً في تسريع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة. لماذا؟ ما يجب أن تعرفوه أنّ السبب الأكبر لتلف الجلد عند الٳنسان ليس التقدّم بالعمر فحسب، بل التعرّض لأشعّة الشمس ما يسمّى الشيخوخة بسبب الضوء. وذلك لأنّها تقلّل من تركيز الكولاجين في البشرة، فتفقد ليونتها ما يؤدي تشّققها وبروز التجاعيد والخطوط الرفيعة في عمر مبكر حتّى أحياناً كثيرة.
كيف تحمون أنفسكم من تأثيرات شمس الربيع؟
هل يعني ذلك أنّه لا يجب التعرّض للشمس رغم فوائدها الصحيّة، والشعور الجيّد الذي تمدّنا به عند التنّزه تحت أشعّتها؟ بالطبع لا، لكن يجب القيام بذلك وأنتم محميين من تأثيراتها الضارّة. والطريقة سهلة جداً، فأنتم تحتاجون فقط ٳلى واقٍ فعّال (Sunscreen).
ويشرح د. رامي عبادي المعايير التي يجب ٳعتمادها لٳختيار الكريم الواقي من الشمس:
- أن يوفّر حماية كاملة من الأشعّة ما فوق البنفسجية.
- أن يتناسب مع نوع البشرة من ناحية التركيبة.
- أن يكون ذات عامل وقاية بدرجة 50+ (+SPF 50).
ويشدّد د. عبادي على أهمية تطبيق الكريم الواقي مرّات عدّة في اليوم عند التعرّض للشمس، وعدم الاكتفاء بمرّة واحدة فقط.
فاستمتعوا بشمس الربيع، لكن لا تنسوا الواقي الذي سيجنّبكم كلّ أضرارها!
وننصحكم في هذا المجال بالاعتماد على واقي الشمس +Very High Protection Fluid SPF 50 من علامة Eau Thermale Avène الرائدة في مجال العناية بالبشرة، لأنّه يوفّر لكم حماية كاملة من أشعّة الشمس ما فوق البنفسجية بعامل وقاية ذات درجة كما يضفي لمسة نهائية جافة على البشرة، وهو مقاوم للماء.
Last Updated on فبراير 16, 2024