هل تقيمين في المملكة العربية السعودية وتعانين بشكل مستمرّ من تساقط الشعر؟ للأسف، فانّ هذه المشكلة شائعة جداً، وتردنا الكثير من التساؤلات حولها وكيفية الحدّ منها. لذا أردنا في هذا الموضوع من The Dermo Lab أن نتطرّق الى أسباب تساقط الشعر لدى النساء خصوصاً في السعودية، والحلول المتاحة للحصول على شعر صحيّ وقويّ تماماً كما ترغبين. وذلك بالتعاون مع الأخصائية في الأمراض الجلدية والتجميل والليزر د. أمل سويدان.
ما الذي يسبّب تساقط الشعر لدى النساء في المملكة العربية السعودية؟
هناك 3 عوامل أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار، فحين تتنبّهين لها، تصبحين أكثر قدرة على حماية شعركِ وتوفير الرعاية اللازمة لمنع تساقطه:
1- المناخ: تتّسم المملكة العربية السعودية بمناخ قاريّ حار وجاف صيفاً، فيما يصبح في الشتاء بارداً ويبقى جافاً. لذا لا يجب الاستهانة أبداً بتأثير هذا المناخ القاسي على الشعر. فاذا لم توفّري الاهتمام اللازم له، سيكون شعركِ هشّاً وتالفاً، ما يعرّضه كثيراً للتساقط.
2- الشمس: انّ تعرّض الشعر لأشعّة الشمس يؤدي الى فقدانه للمعان والحيوية، ويصبح تدريجياً أكثر جفافاً ما يزيد من احتمال تكسّره وتساقطه. وبما أنّ الأشعّة قويّة في المملكة العربية السعودية، ويمكن التعرّض لها في كلّ الفصول، يمكن تصوّر حجم الضرر الذي يلحق بالشعر في حال عدم حمايته بالشكل المناسب.
3- أخطاء ارتداء الحجاب: تلفت د. أمل سويدان الى أنّ الحجاب نفسه لا يسبّب تساقط الشعر، بل يحميه من الشمس والهواء الملوّث. لكن المشكلة تكون حين تهمل المرأة شعرها المغطّى وترتكب بعض الأخطاء الشائعة مثلاً: ارتداء الحجاب ذات الألياف الصناعية، تغطية الشعر وهو مبلّل، عدم تعريض الشعر للشمس أبداً… اذاً مثل هذه العوامل لها تأثير سلبيّ على الشعر المغطّى، وتُعتبر من بين مسبّبات تساقطه.
كيف تحدّين من تساقط شعركِ اذا كنتِ في المملكة العربية السعودية؟
الآن أصبحتِ تعلمين لماذا يُعتبر شعركِ معرّضاً أكثر للتساقط، في حال كنتِ تقيمين في المملكة العربية السعودية. لكن تماماً كما عرضنا لكِ المشكلة، نكشف لكِ عن الحلول تالياً.
1- تغذية وتقوية الشعر: صحيح أنّ العوامل الخارجية تؤثر على الشعر، لكن في حال كنتِ توفّرين له التغذية اللازمة فسيكون قويّاً لمواجهة كلّ التأثيرات. لذا من المهمّ في هذا المجال استخدام شامبو مضادّ لتساقط الشعر، بالاضافة الى لوشن مخصّص للحدّ من التساقط يتكامل مع الشامبو. وطبعاً واظبي على تطبيق ماسكات الشعر المغذّية مرّتين الى ثلاث مرّات أسبوعياً بهدف تعزيز صحّته وقوّته.
2- استخدام واقي شمس للشعر: لا شكّ أنّكِ استخدمتِ من قبل واقياً للشمس مخصّص للجسم والوجه. لكن ماذا عن شعركِ؟ هل فكّرتِ يوماً بحمايته من الشعر؟ تلفت د. أمل سويدان الى أهمية تطبيق واقي شمس خاص بالشعر بدءاً من الجذور وصولاً الى الأطراف.
3- حماية الشعر المغطّى من التساقط: لفتنا نظركِ الى بعض الأخطاء الشائعة حين تضعين الحجاب، يمكن أن تؤدي الى تساقط شعركِ. والحلول متاحة كما نكشفها لكِ تالياً:
- تجنّب الألياف الصناعية بالحجاب والاعتماد على القطن بشكل رئيسي كخامة مفضّلة.
- تجفيف الشعر جيّداً قبل تغطيته بالحجاب.
- تمشيط الشعر باستمرار لتنشيط الدورة الدموية للبصيلات.
- قصّ أطراف الشعر كلّ 6 الى 8 أسابيع لحمايته من التقصّف والتلف.
- تغيير الحجاب دائماً لأنّه يمتصّ الدهون والعرق من الشعر.
- فكّ الشعر في المنزل لمنحه التهوية اللازمة.
- تعريض الشعر مرّة في الأسبوع للشمس حتّى من خلال النافذة، لأنّ الفيتامين د مهمّ جداً لفروة الرأس.
اتبعي هذه الخطوات في يومياتكِ، ولا شكّ أنّك شعركِ سيستعيد حيويته وصحّته رغم الظروف المناخية القاسية. ولنساعدكِ أكثر في الحصول على النتيجة المرجوة، اخترنا لكِ مجموعة مستحضرات من علامة Ducray ستفيدكِ حتماً في منع تساقط شعركِ رغم الظروف المناخية الصعبة والتعرّض للشمس:
– Anaphase+ Anti-Hair Loss Complement Shampoo: يعمل هذا الشامبو كمكمّل لعلاجات تساقط الشعر، حيث يقوم بتنظيف فروة الرأس بفعالية، بالاضافة الى امداد الشعر بكلّ العناصر المغذّية والمقويّة للحدّ من تساقطه. ويحسّن هذا الشامبو في الوقت نفسه كثافة الشعر، ويعطيه حيوية لافتة لا شكّ أنّكِ ستلاحظينها.
– Creastim Anti-Hair Loss Lotion: اذا كان تساقط الشعر لديكِ مؤقتاً وقد استمرّ لفترة أقلّ من 6 أشهر، ننصحكِ بالاعتماد على هذا اللوشن الذي يُعتبر من أكثر العلاجات فعالية. فهو يقوم باعادة انبات الشعر الجديد، ويمنع التساقط، فتلاحظين خلال فترة قصيرة أنّ شعركِ عاد كثيفاً وصحيّاً تماماً كما ترغبين.
– Neoptide Anti-Hair Loss Lotion For Women: في حال كان تساقط الشعر لديكِ مزمناً، اذاً أنتِ بحاجة الى هذا اللوشن تحديداً المحفّز للشعر، والذي يحدّ من تساقطه بشكل فعّال. يمكن أن تستخدميه يومياً، وهو لن يترك أي ملمس أو مظهر زيتيّ على شعركِ. انما تمتصّه فروة الرأس ليقوم بتأثيره الملحوظ بدءاً من ثلاثة أشهر من بدء العلاج.
Last Updated on فبراير 16, 2024
